مفــــــاجــأة : جهاز تكييف داخل جسم الإنســان

جهاز تكييف داخل جسم الإنسان

المعروف أن درجة حرارة الإنسان العادية سبع وثلاثوندرجة مئوية وذلك بالنسبة لفصل الصيف أو فصل الشتاء وساء كان يعيش في المناطق الاستوائية أو المناطق القطبية ومهما اختلفت درجة حرارة الجو المحيطة به ولذلك لا تتمثل درجة حرارة الإنسان مع درجة حرارة الجولإلا وقتـــأ بسيطـــأ في العــام ويكون ذلك في المناطق المعتدلة من العالم

الإنسان يحافظ جسمه علي درجة حرارته العادية إلا في الأحوال المرضية التي ترتفع فيها حرارته ، وباستطاعته أن يعيش في المناطق الثلجية أو في المناطق الإستوائية الملتهبة

وقد أجمع العلماء علي أن ذلك راجه إلي أن جسمه يحتوي علي وظائف التكييف التي تحافظ علي درجة حرارته المثلي رغم تغيير الظروف المناخية من حولـــه

كيف يحافظ الإنسان علي درجة حرارته

إذا تغيرت الظروف الجوية حول الإنسان فإن الإنسان يتأثر بها لكنــه يسارع فيلائم نفسه بأن يعمل علي الإحتفاظ بدرجة حرارته ثابتة

فمثلا إذا كان الجو حارأ فإن الأوعية الدموية تتبسط ويزيد الدم الوارد إليها فيسخن الجلد ويزيد إفراز العرق الذي يتبخر من سطح الجلد ، وعندما يتبحر هذا العرق تنخفض درجة حرارة الجسم ، إضافة إلي ذلك فإن الجلد تشع منه حرارة إلي الهواء وهذا يؤدي إلي إنخفاض درجة جرارة الدم في الجلد فيساعد ذلك علي خفض درجة حرارة الدم بالدورة الدموية وبالتالي في الجسد

أما إذا برد الجو فإن الجسم يقاوم تلك البرودة إما يبذل مجهود يسهم في زيادة الإحتراق وإلا يصدر الأمر من المخ للجسم بالإرتقاء بطريقة تلقائــية فتهتز العضلاتالصغيرة الموجودة تحت الجلد ، وهذه الحركة الفجائية السريعة للرعدة تجعل خلايا العضلات تحرق غذاء أكثر من المعتاد فينتج مزيدأ من الحرارة تسبب الدفء للجسم وتسم في إعادة التوازن الحراري وأحيانــأ يظهر فوق الجلد حبيبات صغيرة تسهم هي الأخري في إعادة التوازن الحراري