العالم والعاصي |
قصة العالم والعاصي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا)
[متفق عليه]
يحكى أن رجلا كان يعصي الله سبحانه وتعالى ، وكان فيه كثير من العيوب ، فحاول أن يصلحها ، فلم يستطع ، فذهب إلى عالم ، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه ، فأمره العالم أن يعالج عيبًا واحدًا وهو الكذب ، وأوصاه بالصدق في كل حال ، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك ، وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها ، وعندما رفعها إلى فمه ، قال : ماذا أقول للعالم إن سألني، هل شربتَ خمرًا؟ ، فهل أكذب عليه، ، لا ، لن أشرب الخمر أبدًا.
وفي اليوم التالي ، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر ، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق . فلم يفعل ذلك الذنب ، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم ، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق
منقول من أجل الأمانة في النشر
0 التعليقات :
إرسال تعليق