علي فراش الموت |
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
كثيرأ منا يخاف الموت ويهاب منه ولا يعمل لـه
ولهذا .. أقدم لكم قصص عن وفاة الصحابي واهل الصلاح . لنأخذ منها عبرة ونعلم أن كلما تعددت الأسباب فالموت واحد
ولكن شتان شتان بين رجلأ أحبه الله في الدنيا يقبض روحه إليه وبين رجلأ لا يحبه الله ويقبض أيضأ روحه
على فراش الموت
الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه
لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا :
يا بني , إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .
يا بني , إني قد خيرت بين أمرين , إما أن تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة , فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي , قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...
قوموا عني , فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة , ما هم بجن و لا إنس ..
قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين
ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت مغمض مسجى !
0 التعليقات :
إرسال تعليق