هل تعلم لمن يضحك الله عز وجل |
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه
ولحافه ودثاره .. قتوضأ ثم قام الى الصلاة .. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ماصنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ماعندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا .. وامنته مما يخاف
وعن أبى هريرة رضى الله عنه يضحك الله سبحانه وتعالى الى رجلين يقتل أحدهما الاخـر فيدخلان الجنة يقاتل هذا فيقتل
(بضم الياء )فيتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد
يقول ابن القيم يضحكـ الله تعالى من عبده اذا آتـا من عبوديته بأعظم ما يرضى الله عزوجل فيضحكـ الله فرحا ورضـا لعـبده هذا
كما يضحكـ ايضا لمـن ثار عن وطائه وفراشه وقام فـى جـوف الليل يقــرأ القرآن ويرتل
وأيضـا يضحـكـ لرجل هرب أصحابه عن العدو فأقبل إليهم، وباع نفسه لله ولقاهم نحره حتى قتل في محبته ورضاه
ويضحـك أيضـا لمـن اخفى الصـدقة عن أصحابه لسـائل اعتـرضهم ولـمـ يعطوه
فتخـلف عنهم وأعطاه سـرا حتى لا يراه الا الله فـهذا الفعل ضحكـ منه الله عزوجل فرحا ورضا
وأيضا الشهيد يوم القيامة يضحكـ الله له لقدومه اليه
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
{ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل
وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ،
فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ،
وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ،
والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا ، فقام من السحر في
سراء وضراء}
[حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].
1 التعليقات :
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
إرسال تعليق